وعاا محجوب من النوم
وعطبك عليها نومه مهموم
وعا وكيف كل مرّه
يغسل وجه ويطلع برّه
يعدّي كعّابي للكوشه
وايجيب كم فرده لحوشه
بعدها يلبس وايعدّي للعمل
وللي عايش فيه عيشة الجمل
مفش تغليظه في العمل الا عليه
وكان غلط صاحب العمل ايورّيه
وديما يضبحوله يبّوه
وكان ماجاش ايهزبوه
وكان تأخر من نص راتبه يحرموه
محجوب غالب عليه الزمان
وديما مسكين وحزنان
لكن هو من جوّه يا ما شايل
وداس للي يظلموا فيه الهوايل
مشكلته انه طيّب
والطيابه عليه اتعيّب
روّح محجوب للحوش بطلان
روّح لهله حعان ومنهان
ماواكل في العمل غير الذل
و ماشارب غير زعل
ومعش لقالهن حل
تغدي ورقد وتهدّي
وبعد ما وعي للشارع عدّي
يبّي ايكسد مع الشباب بحسن نيّه
لكن همّا مش صافيه عندهم هالنيّه
واللي دايرينه في محجوب مش اشويّه
بدوا فيه الصماطه كالعاده
يعاملوا فيه بتقول الا هم اسياده
وفجاّه هدّوا كلهم عليه
وتمّوا يضربوا فيه
تاكّوات وتهريس
تمرميد وترفيس
عارفّين ان معندش سند في الحياة
ومفش اي واحد وراه
ومازالوا يضربوا ويضربوا فيه
ومبش حد ايحز عليه
الا ان خطّم واحد تريس
ونجّاه من التهريس
واحد جاي من منطقة تلاهم
عيّل صايع وربّي بيه بلاهم
امربّيهم وامورّيهم الطريق
سوا فرد والا حتّي فريق
مسك محجوب وقاله :
صبّي يالباهي تم فيهم
و كان جو شورك اخري حنورّيهم
والي القاء في الجزء الثالث