فالكل اليوم يعلم المصدر الفكري والمذهبي للفتن ، والكل اليوم يدري أن هذه المدارس السياسية الدينية المحدثة ، ذات الوجه السياسي
الواحد
، ويظنون أن الدائرة دائما لهم ، وأن السياسة ومناخاتها ستتيح لهم قلب الحقائق وتحقيق المكاسب، وأن الدنيا عجينة بين أيديهم يقلبونها كيف
شاؤو
لقد استغل بعض السياسيين موقف العلماء ليجير لصالح
الأحزاب وركوبا لموجة الحدث _ كما هي العادة _ وكأن الأحزاب
وراء هذا الإصلاح والصحيح أنها وراء الفتنة ، فعجبا لمن يشعل
النار ويصفق لإطفائها، وما زلنا نذكر جيدا تلك الكتابات في
صحافتنا المحلية ، التي تصف قتال هؤلاء البغاة والخارجين بأنه جهاد شرعي ! والناس عاطفيون وينسون الأحداث وتسلسلها ورحم الله الإمام احمد _إمام أهل السنة_ حين قال مستنبطا ومتفقها من مجموع الأحاديث في
وصف أهل السنة وحالهم مع أهل البدعة :
ممكن هذا اللي نبي نعرفا؟؟؟؟؟
ان شالله منك المفيد دائما
ا،