أكد صديق لملك البوب الراحل مايكل جاكسون أنه لم يعتنق الإسلام قبل وفاته، متهما جماعة "أمة الإسلام" بأنها كانت ترغب في التحكم في حياة النجم الشهير، واستغلاله رمزا للتأكيد على انتصارها.
وقال صديق جاكسون لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 13 يوليو"لم يعتنق جاكسون الإسلام مطلقا .. لقد مات على سريره وفوقه صليب ضخم معلق على الحائط".
كانت الشائعات حول عقيدة جاكسون تلاحقه في فترات كثيرة من حياته.
ففي الوقت الذي حاول والده دفعه للتقدم في الحياة المهنية، اهتمت أمه بتربيته مع أشقائه وفقا لمذهب "جيهوفاس ويتنس" المسيحي.
وبعد زواجه من ماريا برسلي عام 1994 انتشرت شائعات مجددا تؤكد أن جاكسون سيسير على خطى زوجته ويلتحق بطائفة الساينتولوجي، ولكنه نفى هذا الأمر في وقت لاحق.
وفي عام 2005 ارتدى جاكسون سوار يد عليه رمز طائفة الكابالا اليهودية مما ساهم في نشر شائعات جديدة حول تحول النجم الشهير لتلك الطائفة.
وترددت أخبار عن تحول جاكسون للإسلام بعد أن اعتنق شقيقه جيرمين الإسلام في فبراير/شباط 2007.
وفي نوفمبر 2008، قالت صحيفة "صن" البريطانية إن جاكسون اعتنق الإسلام، واحتفل بذلك في منزل صديق له.
وتردد أن منظمة "أمة الإسلام" ذات التوجهات السياسية هي التي أقنعت جاكسون بدخول الإسلام.
وأكد صديق جاكسون للصحيفة الألمانية أن هذه المنظمة كانت ترغب في التحكم في حياة النجم الشهير واستغلاله رمزا للتأكيد على انتصارها.