الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا بطولتان ستحسمان خلال الأسابيع القادمة والمتنافسان هما تشيلسي ومانشستر يونايتد.
ففي الدوري الانجليزي الذي تقام فيه الأسبوع القادم مباريات الجولة الأخيرة يتساوى الفريقان في الصدارة برصيد 84 نقطة لكل منهما ولكن مانشيستر يتفوق بفارق الأهداف.
وبذلك يكفي مانشستر الفوز على مضيفه ويجان للاحتفاظ باللقب بينما يستضيف تشيلسي بولتون وليس أمامه سوى الفوز في انتظار تعادل مانشستر أو هزيمته.
وكان تشيلسي فاز الاثنين على نيوكاسل بهدفين ليواصل ضغطه على حامل اللقب ويتمسك لاعبو الأزرق بقيادة المدرب الإسرائيلي إفراهام جرانت بالأمل حتى الدقائق الأخيرة وهي من أهم مميزات الفريق اللندني.
وكان الزرق عادوا بقوة للمنافسة بفوزهم الشهر الماضي على مانشيستر بهدفي الألماني مايكل بالاك مقابل هدف أحرزه مهاجم مانشيستر واين روني.
وساهم في تحسن أداء الفريق في الشهور الأخيرة التألق المستمر لمايكل بالاك والعاجي ديديه دروجبا ومعهم نجم وسط المنتخب الانجليزي فرانك لامبارد.
وكان لهؤلاء الدور الأكبر في تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول في واحدة من أكثر المباريات إثارة ومتعة هذا الموسم.
ويرى مدرب تشيلسي أن لاعبي مانشيستر سيكونون في المباراة الأخيرة بالدوري الانجليزي تحت ضغط أكبر، وقال في تصريحات لبي بي سي " لن أستتسلم لقد خضنا معركة جيدة للغاية ولم يرشحنا أحد للفوز بالبطولة".
وأضاف جرانت " يجب أن أبقى إيجابيا وسنقاتل حتى الدقيقة الأخيرة".
وأشاد المدرب الإسرائيلي بأداء لاعبيه طول الموسم وقال إنه اضطر لمعالجة مشكلات داخل وخارج الملعب لكن الأداء تحسن مع مرور الوقت خاصة في اللحظة الأخيرة.
دوري الأبطال
في المقابل يكفي أبناء قلعة أولد ترافورد بقيادة المدرب أليكس فيرجسون الفوز بمبارتين لإحراز بطولتين وهو ما يعني أن هذا الجيل سيسجل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الانجليزية.
ويعتمد فيرجسون على كتيبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم الخطير دائما البرتغالي كريستيانو رونالدو ومعه المهاجم الشاب واين روني والأرجنتيني تافيز والغاني مايكل إيسيان. ويلتقي الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو في 21 مايو/ آيار الجاري في مباراة خارج التوقعات.
وكان مانشستر قد أطاح ببرشلونة في نصف النهائي بهدف بول سكولز.
وبحوزة مانشستر حتى هذا الموسم 16 لقبا للدوري الانجليزي لكن الفريق يغيب عن منصات التتويج الأوروبية منذ عام 1999 حين أحرز دوري أبطال أوروبا الذي كان ثاني لقب في تاريخ النادي بهذه البطولة.
أما تشيلسي فكان قد احتفظ ببطولة الدوري الانجليزي عامي 2005 و 2006 ويسعى للفوز للمرة الأولى في تاريخه بدوري أبطال أوروبا.