الضحك والدموع هما أحدى النعم العظيمة اللي أنعمها الله علينا ,,
فكلاهما يريحان النفس,,, وكلاهما يشعرانا بالراحه والهدوء,,,
وكلاهما أيضا يغسلان أنفسنا من الهموم والأحزان ...
" لايعرف الضحك من لايعرف الدموع"
أن الدموع حياه وأمل ,,, حياة للقلوب الميته ,,,
التي أماتتها الذنوب والمعاصي ,,,
وأمل لتلك القلوب أن ترجع ألى الله...
فالدموع رحمة ونعمة بها تفيض الروحانية وتسمو الأنسانية ,,,
فالعيون التي تدمع هي التي تجمع حولها كل من أحبها ,,,
فالنفس البشرية تميل وتعشق من يتلطف معها ..
أخواني وأخواتي
ربما تكرر مشاهد الألم والحزن في حياتنا ,,,
ومن الصعب علينا جدا في هذا الموقف أن نتحكم في دموعنا ,,,
لأنها الوسيله الوحيده التي نستطيع من خلالها أن نعبر فيها
عن مشاعر الحزن في نفوسنا ,,,
الدموع تساعدنا على التخلص من توتر الأعصاب وتبعث فينا
الشعور بالراحه والطمأنينة
ولكن من الملاحظ
أن الرجل أكثر عرضة للأصابة بالأزمات القلبية لأنه يكتم دموعه ,,,
أعتقادا منه بأنها تقلل من شأنه أمام الآخرين ,,,
فهو بطبيعته يتميز بالشدة وقوة الأعصاب ,,,
أما البكاء فهو بصمة عار أو مصدر للسخريه بالنسبة له ...
أما المرأه فهي تتميز بعاطفتها المرهفه ,,,
ومشاعرها الحساسه لذلك تنهمر دموعها بغزاره لأسباب
أحيانا تكون بسيطه جدااا
أعزائي دموعكم هذه نعمة أنعمها الله عليكم ,,,
فحافظوا عليها ,,,
قطرت الدموع عصارة تغسل الذنوب التي علقت بها ,,,
أليست هذه نعمة عظيمه جداا يجب أن نشكر الله عليها دائما
:::
::
:
أما النعمة الأخرى ,,,
هي نعمة الضحك والأبتسام ,,,
وطبعا المقصود هنا الضحك المعتدل الذي يكون ,,,
بلسم لهمومنا ,,,
وله قوة سحرية غريبة في أرجاع الفرح لروحنا الحزينة ,,,
أنه قمة الراحه والفرح والأنبساط
ولكن يجب أن يكون ضحك بلا أسراف "
" لاتكثر الضحك , فأن كثرة الضحك تميت القلب "