المقامة الرابعة ^^الجامعة^^

موضوع: المقامة الرابعة ^^الجامعة^^ 2009-04-27, 21:29

بسم الله الرحمن الرحيم

المقامة الرابعة

الجامعة.

ملاحظة : المقامة هذي مقسمة على قسمين لأنها طويلة شوي

--------------------------------------------------------------------------

الجامعة إنها المكان الذي لم يحلم عيسى بدخوله أبدا,

فبعد كل ما عاناه في الثانوية كانت فكرة النجاح أصلا هي الحلم,

فأصبح النجاح من الثانوية هو الغاية المرجوة وليست الوسيلة التي يصل بها المرء إلى ما يريد.

فقد كان عيسى يسمع أن الشباب عادة لهم أهداف يسعون إلى تحقيقها,

وكان هدفه هو أن ينجح في الثانوية, ولم يفكر أصلا فيما سيفعله لاحقا,

أما فتحي فكان يذهب للمدرسة فقط لأن عيسى يذهب!

لقد كان عاما عصيبا حقا, عاما من المعاناة والتوتر العصبي والنفسي,

وإن كلمة عام هي قليلة بالنسبة لما رآه عيسى,

فالسنة الأخيرة من الثانوية هي النهاية المناسبة لأثنى عشر عاما من العذاب الدراسي.

ست سنوات ابتدائية, ظهرت عليه فيها جميع العقد النفسية لدى المدرسات,

و جميع الأساليب البالية التي لا تصلح حتى لتعليم الحيوانات لكي تعلم الأطفال,

تلك الأساليب التي تدمر النفسية تماما,

فلا يستطيع الطالب أن يصحح للمعلمة خطأ إملائي قامت به,

أو حتى يخبرها بأن معلومتها خاطئة حتى وهو متأكد من أنها خاطئة.

تليها ثلاث سنوات من التعليم الإعدادي,

ثلاث سنوات ضائعة من عمر الطالب,

زيادة في القهر فقط لا غير لا يذكر عيسى منها شيئا مما تعلمه,

بل حتى زملائه فيها قد نسيهم.

أما ثلاث سنوات الثانوية,

فإنها الخاتمة المناسبة لبداية كتلك, ثلاث سنوات من التعذيب الجسدي والمعنوي والتدمير النفسي,

لكي يجد الطالب نفسه جاثيا على ركبتيه في ظهر يوم ساخن ولأكثر من ساعة

فقط لأن أحد الأساتذة رأى أنه من المناسب أن يعاقب الطلبة عقابا جماعيا اليوم.

أو أن يجلد الطالب لعمل لم يقم به, أو أنه حتى لم يعرف لما يتم جلده,

وإذا استفسر لا يسمع سوى كلمة "أفتح يدك!"

أو يسمع الكلمات التي تنقص من كرامته من قبل الأساتذة ولا يرد لأن عليه احترام المعلم,

أو لأنه إذا رد سيجد نفسه هو المخطئ أمام المدرسين والمدير وأمام حتى والديه.

ولكن كل ما سبق لم يكن ليقتل روح الشباب, وحبهم للحياة,

فكانوا يحيون حياتهم كما يريدون هم ليس كما يريد مدير المدرسة,

كانوا يقومون بما يريدونه هم لا ما يمليه عليهم الأساتذة.

فرغم جميع التأمينات لكي لا يخرج الطلبة من المدرسة فهم يخرجون في الاستراحة ليشتروا فطورهم من المطاعم المجاورة,

وعلى الرغم من أن الهواتف النقالة ممنوعة في المدرسة إلا أنهم يحضرونها معهم كشيء عادي جدا, بل ويصورون بها داخل الحصص!

تلك هي كانت سنوات الثانوية بالنسبة لعيسى ولأمثاله من الشباب,

فتلك السنوات كانت كفيلة بقتل أي روح للطموح في نفسه,

ولكنه لا يبالي اليوم بكل هذا, نسي كل تلك المعاناة وكل ما حصل من ظلم لأن اليوم قد علم أن كل شيء اتنهى,

لقد نجح أخيرا في إمتحان الشهادة الثانوية,

وها هو الآن كما حلم دائما أن يكون "طالب حامل للشهادة الثانوية"

فليفرح والده ولتزغرد أمه, فقد أدى عيسى غرضه في الحياة.

ربما الأمر المحزن الوحيد أن فتحي لم ينجح في الإمتحانات,

فكان هذا مدعاة لحزن عيسى على الرغم من أن فتحي لم يعطي الأمر أهمية كبيرة,

هو قد قرر أنه لن يذهب لأمتحان الدور الثاني, فهو يعلم من البداية أنه ليس رجل علم.

بدأ فتحي يعمل في محل لعمه في سوق العرب,

وقد بدا وكأنه قد كان مقتنعا من البداية بهذا الأمر ولهذا لم يبد اهتماما بالدراسة,

وهو يرى أنه الآن في طريقه لأن يكون رجل أعمال ناجح,

وكأنه سيجد في سوق العرب الأموال مرمية على عتبات المحلات.

بدأ ضيق عيسى من الأمر يزداد فهو الآن يستعد لدخول الجامعة, بينما فتحي سيبقى في سوق العرب,

وشعر بأن كل خطوة تقربه من الجامعة تبعده عن صديق عمره.

فهو من الآن بدأ يشتاق لفتحي الذي يمضي معظم وقته في العمل, بينما عيسى لازال في العطلة الصيفية.

وفجأة ككل شيء يحدث في حياته سمع عيسى بأن التسجيل في الجامعة قد بدأ وقرر أن يذهب إلى هناك في اليوم التالي,

وفي محاولة يائسة منه قرر أن يطلب من فتحي أن يذهب معه, عساه يقبل المجيء.

خرج عيسى من بيته في أمسية لطيفة في نهاية يوليو وقد اقترب غروب الشمس,

وتذكر كيف خرج قبل عامين من الآن في منتصف الظهيرة ليسأل فتحي عن البطاقة الشخصية.

مشى عيسى تغمره الذكريات كشعاع الشمس البرتقالي الذي يغمره الآن,

ووصل عيسى إلى منزل فتحي ثم بحث عن حجر ليطرق به الباب, ثم أمسك بالحجر وكالعادة ...

خرج شقيق فتحي الصغير محمود يتذمر

"حتى بعد نجحت في الثانوية قلنا تو تقعد بني آدم, لكن مافيش فايدة"

"بلا كثرة دوة وعدي كلم خوك, كنك رايح رزيل يا حودة؟"

ابتهج فتحي كثيرا من قدوم عيسى وقال "وينك مش باين ياراجل؟ لنا واجد ما تلاقينا"

"أنت اللي مش فاضي, شغل ليل نهار, الله يبارك تلقاك معرم فلوس جبال جبال!"

"حرام عليك يا ظالم, كان عندي فلوس ما تبقانيش هنا أصلا, باهي كيف جت الجية هذي؟"

"قلت اليوم جمعة والسوق مسكر أكيدة قاعد في حوشكم"

"آه والله عندك حق, تعبان من الشغل يا راجل, والله حتى أمس رقدت بدري"

"معقولة فتحي يرقد بدري يوم خميـس؟؟"

"خش كنك قاعد برا, خش في المربوعة"

أخبره عيسى عن المجيء إلى الجامعة, فرحب بطيب خاطر

مع أنه لديه عمل إلا أنه قرر أن يستأذن من عمه بهذا الخصوص,

فالذهاب مع عيسى بالحافلات هو شيء لا يمكن أن يرفضه,

فركوب الحافلات سوية كانت إحدى هواياتهم القديمة,

يركبون سوية ليسجلوا ما يروه من غرائب ومن حكايات الناس الذين يركبون الحافلات,

وهاقد جاءته فرصة لكي يسترجعا القليل من الأيام الماضية التي يبدو أنها لن تعود.

في صباح السبت استيقظا باكرا, ومر عيسى على منزل فتحي وذهبا سوية,

وبعد ركوبهما في الحافلة ببضع دقائق وكانت ليس فيها سوى هما واثنان مصريان والسائق, قال السائق مخاطبهما:

"وين ماشيين الشباب بدري؟"

رد عيسى "للجامعة, نبي نسجل غادي, قالوا اليوم"

"آه صح حتى أنا عندي جاري ماشي اليوم, في أين كلية؟"

قال عيسى "الهندسة ... كان سخر ربي"

فقال السائق بمرح "أووه, معناها زميلي!" ثم انحني وأخرج ورقة من تحت كرسيه ثم أعطاها لعيسى قائلا

"حتى أنا كنت طالب في الهندسة, لكن موقف قيدي, هذي ورقة موادي"

"شن ورقة المواد؟"

"زي الشهادة, فيها المواد اللي مصفيهن والمعدل والجو هذا"

"وين المعدل؟" فأشار له السائق على مكانه عندما رآه عيسى استفسر "كيف المعدل في الهندسة من الواحد؟"

"لا من الأربعة, وأنا معدلي 0.89, يرفع الرأس صح؟"

فلم يرد عيسى فلم يفهم هل يستهزئ الشاب أم أنه يتحدث بجدية, فأكمل السائق:

"شفت المعدل كم؟ شوية بكل, يا راجل ما عنديش فيها مستقبل, سيبت وقعدت نخدم عالحافلة, وأموري تمام, نصيحة مني يا شاب, الهندسة كانك مش متاع قراية سيبها من الأول والله, مش تدير زيي, تضيع على روحك الوقت"

لم يكن ينقص عيسى هذا الإحباط في الصباح الباكر ليزيد من إحباطه حيال موضوع الدراسة,

وقد فكر جديا في الموضوع "هل حقا سينتهي به الأمر سائق حافلة أو عامل في محل في سوق العرب أو الحديقة؟"

ففي النهاية فهو شاب عادي وليس لديه أي شيء خاص يستطيع أن يقاوم به الهندسة, حتى أن درجته في الثانوية ليست عالية جدا.

وصلوا إلى الفندق المزدحم "كأي مكان في المدينة" ثم ركبوا في حافلات الجامعة,

وذهبوا إلى الصرح الأثري العتيق الذي يبرز على طريق طرابلس وكأنه حصن من حصون العصور الوسطى.

عندما دخل إلى كليته رأى عيسى عكس ما توقع أن يراه,

كانت خالية إلا من بعض الطلبة الذين يتجولون هنا وهناك,

دخل إلى قسم التسجيل الذي بدا أشبه بصحراء الربع الخالي,

تلفت حوله ولم يجد أحد يسأله, وتساءل,

"الآن الساعة التاسعة والنصف, فهل جاء باكرا أم متأخرا؟؟؟؟؟"

وهذا السؤال الذي يسأله معظم الليبيون لأنفسهم في المؤسسات الحكومية.

وجد فتحي لوحة معلقة على الحائط مكتوب عليها المستندات المطلوبة,

فنادى عيسى لكي يراها, وعندما رأى عيسى اللوحة الكبيرة على الحائط وعليها المستندات المطلوبة بلغ به الاستياء أشده,

فبهذه القائمة تذكر مستندات البطاقة الشخصية,

وتساءل "هل على الشاب الليبي أن يفني شبابه في تجميع الأوراق والمستندات؟؟؟"

فكل الناس يتحدثون عن المخدرات والدخان على أنها تفني الشباب,

لكن ماذا عن تجميع الأوراق والمستندات؟؟ إنه بالتأكيد يسرع الوفاة!

أخرج عيسى من جيبه ورقة وبدأ في كتابة الأوراق المطلوبة و تساءل عن ما تكون الشهادة الصحية,

فهي الشيء الوحيد الجديد عليه في القائمة,

سأل فتحي عنها, ولكنه لم يدر ما هي,

لم يعد فتحي كما كان منذ زمن,

أم أنه عيسى هو الذي تغير؟ فميولهما الآن مختلفة تماما مابين الجامعة وسوق العرب.

كان هناك طالب نحيل يرتدي قميصا أخضر واقفا بجانبهما يكتب هو أيضا الطلبات

فتدخل في حديثهما فجأة وكان واضح من لهجته أنه كان لا ينطق حرف الراء بشكل جيد

"الشهادة الصحية هي أكثر حاجة فيها شحورة في المطاليب هذين كلهن"

تساءل عيسى "باهي كيف تطلعها؟"

"تعدي لصحة المجتمع في وسط البلاد وتأخذ النموذج منهم,

بعدها تمشي بيه لفحص العيون والصدر و التحاليل يختمولك عليها وبعدها ترد بيها لصحة المجتمع يختمولك عليها,

بس جيب معاك صورة يلصقوها لك عالنموذج"

فقال فتحي "باهي كان هكي بس, معناها ساهلة ..."

فقاطعه ذلك الشاب النحيف "مغير تقول, توا تشوف بروحك وتعرف, هذي شحورة على أصل أصلها"

وكان عيسى متأكد أنها لن تكون سهلة, وإلا فلا تكون ضمن المطاليب,

فمنذ متى كانت المستندات المطلوبة سهلة المنال؟

كما أنه متأكد أنه سيجد الزحام أمامه, كما كان يجده في أي مكان آخر.

عند سماعه عن الشهادة الصحية كان عيسى يتوقع أنه سيتم فحصه طبيا لكي يكتب على الشهادة حالته الصحية,

ولكن كعادتها الإجراءات دائما هكذا مفاجئة وغير منطقية,

فقد تفاجأ أنها فقط مجرد ختم على تلك الورقة الزرقاء التي سيحصل عليها من صحة المجتمع,

"أجل ستكون رحلة سهلة" وللحظة فكر بسذاجة كما فكر فتحي,

ولكن ما لم يكن يعرفه عيسى أن تلك الشهادة الصحية لن تؤخذ إلا بشق الأنفس.

في اليوم التالي دخل عيسى مقر صحة المجتمع بمفرده فلم يكن فتحي يستطيع أن يضيع على نفسه يوما آخر في العمل.

لم يتفاجأ عيسى من الزحام الكثيف, وللحظة تذكر يوم الوقوف بعرفة,

فضحك من نفسه لهذه الخاطرة.

وكعادته نط عيسى وسط الزحام بقلب من حديد ويدين من فولاذ,

لكي يتخطى كل تلك الجموع ليصل إلى الموظف الذي يسلم تلك النماذج الزرقاء,

وعندما وصل عيسى إليه وسلم له صورته لكي يكبسها له على النموذج اكتشف أنه ليس لديه كابسة ورق,

لذا ختم له الصورة وهي على الورقة بدون أن يكبسها على الورقة قال له بتمنن "عدي دور دباسة ودبسها"

وعند خروجه من الزحام, كان عيسى كمن كتبت له حياة جديدة,

استنشق الهواء بعمق ثم تأهب للذهاب إلى العيون ثم التحاليل ثم كشف الصدر...

كان الأمر سهلا نوعا ما لولا الزحام الذي كان يلازمه في جميع الأمكنة,

ففي كشف النظر ختم له رجل عجوز على ورقته دون أن يكشف على نظره أو أي شيء, ثم التحاليل,

أخذوا منه ورقته ثم أعادوها له بعد مدة من الزمن وقد ختم عليها انه سليم!!

ثم الكشف على الصدر, كان زحاما أكثر من الأماكن السابقة وبعد جهد كبير تمكن عيسى من الوصول إلى الطبيب الذي ختم له على ورقته "خالي من الدرن!!"

يالها من مفارقة طريفة, كيف يمكن لطبيب أن يختم على ورقة خالي من الدرن دون أن يكشف على صاحبها؟

إن هذا هو قمة الاستهتار, ولكن عيسى لم يبالي أكان ذلك استهتارا أم لا,

كل ما كان يبالي به أنه قد أنهى إجراءاته وعليه الآن العودة إلى صحة المجتمع لكي يختموا له على ورقته.

وعند عودته لم يكن المكان مزدحما كما كان في الصباح,

قد رأى شبابا وأولياء أمور كان يراهم منذ الصباح وهم يزاحمون معه عبر الممرات وبين البشر كما كان يزاحم هو,

وهم يقفون معه على مكتب الموظف الذي سيختم لهم أوراقهم,

وكانوا جميعا يبدون كلاعبي كرة القدم بعد مباراة مجهدة,

وجميعهم يبدو عليهم الرضا من أنفسهم,

فقد أنهوا أختام الشهادة الصحية وهم الآن جاهزون لتقديم ملفاتهم للجامعة,

وفي تلك اللحظة تساءل عيسى "هل الجامعة تستحق كل هذا العناء الذي تحمله من أجلها؟؟"

بعد أن أعد ملفه الأصلي والصورة,

بجميع المستندات المطلوبة وجميع الأختام المفروض أن تختم عليه,

صار عيسى يتردد على الكلية ليعرف متى سيبدأ التسجيل في الكلية,

صار يرتاد الكلية جيئة وذهابا بملفيه في يده وكل مرة يقولون له الأسبوع القادم ..

الأحد القادم .. الأربعاء القادم .. بعد أسبوعين .. وهكذا

حتى جاء عيسى فجأة لكي يجد التسجيل قد بدأ في الجامعة, وكان الطلبة يحملون ملفاتهم والزحام لا يطاق.

وبعد هذه المسيرة الطويلة انتهى الموضوع بتسجيل عيسى ومنحه الرقم الدراسى ولقب "طالب بكلية الهندسة"

وبذلك يعتبر أنه قد منح وسام المعاناة مع درجة الاستحقاق,

والشيء الطريف أنه لم يعلم متى تبدأ الدراسة, وكان كلما سألهم في الكلية كانوا يقولون له

الأسبوع المقبل .. الأحد المقبل .. الخميس المقبل .. وهكذا حتى بدأت الدراسة بغفلة منه, وقد ضيع على نفسه يومين من المحاضرات ...

... بداية موفقة!

--------------------------------------------------------------------------------

إن شاء الله تعجبكم

المقامة الجاية هي المقامة الأخيرة

"لا جديد!"

سلام

شكرا لك
توة تعجبة الهندسة بس القراية فيها صعوبة
توة يرد لسوق العرب مع صاحبة

شكرا على قراءتك للموضوع اختي فلور

تحية

شكرا لك سنايب فعلا مقامه رائعه وننتظر في المقامه الاخيره بفارغ الصبر
حتى أسلوبك مشوق في الكتابه أستمر بالطريقه هذي

تحية

بارك الله فيك احتي لميس على هذه الكلمات

وإن شاء الله عجبنك المقامات كلهن

اقتباس :: فالذهاب مع عيسى بالحافلات هو شيء لا يمكن أن يرفضه,

فركوب الحافلات سوية كانت إحدى هواياتهم القديمة,

صداقة حلوة

أهنئك على هذه المقامات يا سنايب يا مبدع تصفيق

أشكرك لوفر على دعمك الدائم لمواضيعي

DudE ,,,,,,DOn't yoU kNoW tHaT yOu'Re TaLenTeD ?!! تصفيق

انهنيك فعلا كتاباتك رائعة
وانا في انتظار اخر مقامة

Thanks Angeles for your complement

اقتباس :

أهم شيء يكونن عجبنك يا دودو

بس, هل قريتيهن كلهن؟؟؟

يا سنايب ياعزيزي ..........القصة تشبه لقصة واحد نعرفه يقولوله الالماني
مش عارف تعرفه انت ولا لا
المهم منور خيو
مجهوداتك اكثر من رائعة
سلام

اقتباس :: يا سنايب ياعزيزي ..........القصة تشبه لقصة واحد نعرفه يقولوله الالماني

اه سامعة بيه الالماني

يصفر

مشكور يا الماييسترو على مشاركاتك المشاغبة

خاطري مرة وحدة تكتب منور وخلاص!!!

اقتباس :

اه سامعة بيه الالماني

الألماني هو أنا يا لوفر