IT-WORLD
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Itworl10
IT-WORLD
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Itworl10
IT-WORLD
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» الإطمئنان علي جميع أعضاء وشباب ليبيا في المنتدي وخارج المنتدي
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2024-03-06, 22:55 من طرف Amoly

» --- دفتر الحضور والغياب --- الدخول أجباري ---
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2024-02-09, 10:49 من طرف ناروتو1989

» تحية للأصدقاء
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2024-02-09, 10:47 من طرف ناروتو1989

» ::::: Bitcoin :::::
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2017-12-15, 18:25 من طرف killua

» تهنئة بالتخرج
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2017-12-10, 03:27 من طرف killua

» عــــــــــيد ميلاد الحاج ناروتو :D
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2017-04-13, 11:56 من طرف ناروتو1989

» منتدي عالم الاموات DX !!
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2016-10-13, 19:27 من طرف SaKuRa

» برنامج UltraSurf لفتح المواقع المحجوبة facebook , youtube جديد
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2016-05-09, 09:01 من طرف kamel6776

» صـــور من تصـــويري D:
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2015-05-20, 03:53 من طرف SaKuRa

» القسم الوحيد اللي يشتغل ربي يحفظني
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2015-05-07, 00:17 من طرف ناروتو1989

» شكوى على مشرف المنتدى -_-
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2015-05-06, 15:06 من طرف ناروتو1989

» برنامج كتاب تعلم لغة البرمجة جافا Java
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2015-04-16, 17:02 من طرف okarin

» Happy Birthday >>> ناروتو 1989 <<<
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2015-04-13, 02:26 من طرف ناروتو1989

» تم افتتاح قروب للمنتدى على الفيسبوك
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2014-10-09, 10:00 من طرف ناروتو1989

» إعلان : مركز المتقدم للتدريب والآستشارات
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2014-04-15, 11:29 من طرف ناروتو1989

.:: ساعة المنتدي ::.

أضفنا للمفضلــــــــه
أضفنا للمفضلة
 
 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط IT-WORLD على موقع حفض الصفحات

 

 السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
JaPaN_LoVeR
نائبة المدير العامنائبة المدير العام
JaPaN_LoVeR


انثى
عدد المشاركات : 4663
العمر : 36
نقاط التميز : 200
عدد الأوسمة : 15
البلد : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Libya10
الحالة : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) 1_fXjzMT8tUY
الهواية : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Readin10
أوسمة المنتدي : رافع برامج مميز
أوسمة المسابقات : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) World10

السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون)   السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2008-10-05, 01:55

.


الســـــــلام عليكم
إليكم الجزء الثاني والعشرون من السلسلة النبوية الشريفة



غزوة الخندق

لما أجلى الرسول صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير،
خرج بعض زعمائهم وذهبوا إلى مكة، فدعوا قريشًا إلى حرب
الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالوا: سنكون معكم حتى
نستأصله ونقضي عليه، وقالوا لهم إن ما أنتم عليه خير من
دين محمد، وفيهم نزل قول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين
أوتوا نصيبًا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين
كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً . أولئك الذين لعنهم
الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرًا}
[النساء: 51-52].
ثم خرج أولئك النفر من اليهود حتى جاءوا قبيلة غطفان فدعوهم

إلى مثل ما دعوا قريشًا إليه، ولم يزالوا بهم حتى وافقوهم على
ذلك ثم التقوا ببني فزارة، وبني مرَّة، واستطاعت قريش واليهود
أن يجمعوا جيشًا ضخمًا يبلغ عشرة آلاف مقاتل، واتجهوا إلى
لمدينة ليقضوا على المسلمين.
ووصلت الأخبار إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى

الله عليه وسلم يرسل بعض المسلمين ليعرفوا أخبار الكفار،
فجمع النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين ليتشاوروا في
الأمر، فأشار الصحابي الجليل سلمان الفارسي على رسول
الله صلى الله عليه وسلم بحفر خندق حول المدينة ليمنع
دخول الكفار إليها، فقد كانوا يفعلون ذلك في بلاد فارس،
وسيكون ذلك مفاجأة أمام كفار مكة وحلفائهم؛ لأنهم لا يعرفون
هذه الحيل الحربية.
نظر المسلمون إلى مدينتهم، فوجدوها محاطة بالجبال

والحصون والدور من كل جانب ما عدا الجانب الشمالي فقط،
وهو الذي سيدخل منه الكفار، فحددوا مكان الحفر في ذلك
الجانب، وبدأ المسلمون في حفر الخندق، وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يشاركهم العمل، وانتهى المسلمون من حفر
الخندق قبل أن تصل إليهم جيوش الكفار، وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يدعو لهم، متمثلا ببيت من الشعر


لعبد الله بن رواحة يقول:
اللهم إن العيشَ عيشُ الآخرة فاغفر للأنـــصارِ والمهَاجـِــرة
فيجيبه المسلمون بحماس منشدين:
نحن الذيـن بايعوا محمـدًا على الجهـاد مـا بقينا أبـــدا
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ينقل التراب معهم من الخندق

حتى أثر في بطنه، فقال بعض أبيات من شعر ابن رواحة -رضي الله عنه:
اللهمَّ لولا أنتَ ما اهْتَدينَـا ولا تصَدَّقْنا ولا صَلَّينـــــا
فــأنزلنْ سكينةً علينــا وثبِّت الأقدامَ إن لاقيـنــــا
إن الألى قد بَغَوا علينا إذا أرادوا فتنةً أبينا
[متفق عليه].
وأثناء ذلك العمل الصعب نظر الصحابي الجليل جابر بن عبدالله

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرآه يربط على بطنه
حجرين ليخفف عنه ألم الجوع ويعمل، ويحمل التراب، فأسرع
جابر إلى امرأته يسألها: إن كان عندها طعام فذبحت شاة صغيرة
عندها، وطحنت كل ما عندها من الشعير، فكان مقدارًا صغيرًا يكفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض أصحابه، وجاء جابر إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم، يدعوه سرًّا إلى بيته، وإذا برسول
الله صلى الله عليه وسلم يدعو معه المسلمين، فيذهب ألف رجل
إلى بيت جابر!! والطعام لا يكفي سوى عدد قليل، فمن أين سيأكل
كل هذا العدد؟!
لقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة في الطعام،

فبارك الله فيه فأكل جميع المسلمين، وبقي طعام كثير لأهل البيت.
_[البخاري] وهكذا كان المسلمون يتعبون ويصبرون، وعناية الله تعالى
تؤيدهم وتحرسهم، وبينما هم يحفرون وجدوا صخرة شديدة لم يستطع
أحد أن يحطمها، فلجئوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فتناول
المعول وضرب الصخرة ضربة فكسر ثلثها، وقال: (الله أكبر أعطيتُ
مفاتيح الشام، والله إني أبصر قصورها الحمر الساعة) ثم ضرب الثانية،
فكسر الثلث الآخر، فقال: (الله أكبر أعطيتُ مفاتيح فارس، والله إني
لأبصر قصر المدائن أبيض) ثم ضرب الثالثة وقال: (باسم الله) فقطع
بقية الحجر فقال: (الله أكبر أعطيتُ مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر
أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة). _[أحمد وابن جرير].
وقد تحققت نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخل الإسلام هذه
البلاد، واستمر العمل دون تراخٍ أو كسل حتى تحقق الأمل، وانتهى

المسلمون من عملهم قبل أن يصل المشركون، واقترب جيش المشركين
من المدينة، ووقفوا أمام الخندق متعجبين، وصدموا به، فهذه أول مرة
يستعمل فيها العرب مثل هذه الحيل الحربية، وشعروا بالخيبة، فقد انقلبت
حساباتهم، وأصبحت أعدادهم الكبيرة لا قيمة لها، وهي تقف أمام الخندق
عاجزة حائرة يكاد الغيظ
يفتك بها، وهم يقولون: إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها.
ومن مكان ضيق في الخندق حاول المشركون أن يقتحموه، ولكن سهام

المسلمين انهالت عليهم كالسيل، فارتدوا خائبين، وخرج عمرو بن عبد ود
من صفوف المشركين وقال: من يبارز؟ وكان عمرو بن عبد ود فارسًا قويا
شجاعًا، لا يستطيع أحد أن يقف أمامه أو يبارزه؛ فلم يقف أحد لمبارزته
سوى على بن أبي طالب الذي قام وقال: أنا أبارزه يا رسول الله، فأعطاه
الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه، وعمَّمَه، ودعا له، ولما شاهده عمرو
استصغر سنه، وقال له: لِمَ يابن أخي؟ فوالله ما أحب أن أقتلك.
فرد علي عليه: لكني والله أحب أن أقتلك، فغضب عمرو ونزل عن فرسه،

وقتل الفرس، وبارز عليًّا، وظلا يتبارزان، وثار الغبار فلم ير أحد منهما، وضربه
على فقتله، وكبَّر، فعلم المسلمون أن عليا قتله، وظل المسلمون
والمشركون يتراشقون بالسهام والنبال، فقتل عدد قليل من المشركين،
واستشهد بعض
المسلمين.
وحدث أمر خطير للمسلمين لم يضعوه في حسبانهم، ففي جنوب المدينة

اتفق يهود بني قريظة مع الكفار أن يفتحوا لهم المدينة من ناحيتهم؛ كي
يضربوا ظهور المسلمين ويأسروا نساءهم وأبناءهم، وقد شعر المسلمون
بهذه الخيانة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم بعض المسلمين ليتأكدوا
من الخبر، ولما تأكدوا من صحته أسرعوا في مجموعات لحماية المدينة من
اداخل وحماية الأطفال من غدر اليهود وعدوانهم، وحاولت قريش أن تقتحم
الخندق؛ لتنفذ منه إلى قلب
المدينة، فوقف المسلمون لهم بالمرصاد.
وكانت السيدة عائشة تقف مع أم سعد -رضي الله عنهما- فمر عليهما
سعد بن معاذ وعليه درع لا تستر ذراعيه كليهما، وفي يده حربته، فقالت له

أمه: الحق يا بني فقد -والله- تأخرت، فقالت السيدة عائشة لها: يا أم سعد،
والله لوددت أن درع سعد كانت أسبغ (أطول) مما هي عليه، ورُمِي سعد بن
معاذ بسهم قطع منه الأكحل (عرق في وسط الذراع) فدفعه إيمانه أن يدعو الله
قائلا: (اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئًا فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب

إلى أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك، وكذبوه، وأخرجوه، وإن كنت
وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شهادة، ولا تمتني حتى
تقر عيني من بني قريظة) _[متفق عليه].
لقد ارتبك المسلمون من خيانة بني قريظة التي قد تمكن الكفار

منهم، وأخذوا ينظرون إلى أنفسهم وقلوبهم متعلقة بالله –تعالى
وقد صور القرآن ذلك الموقف فقال تعالى: {إذ جاءوكم من فوقكم
ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر
وتظنون بالله الظنونا} [_الأحزاب: 10].
وقد أحاط المشركون بالمسلمين، فحاصروهم قريبًا من عشرين ليلة،

وأخذوا بكل ناحية، ووجهوا نحو منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتيبة غليظة، فقاتلها المسلمون يومًا إلى الليل، فلما حانت صلاة العصر،
لم يقدر النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة أن يصلوا العصر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم
نارًا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس) _[مسلم].
ونظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المشركين، فوجدهم كثيرين،

فأراد أن يخفف الحصار عن المسلمين، فعرض على المسلمين أن يتفق
مع قبيلة غطفان على أن يأخذوا ثلث ثمار المدينة؛ وينسحبوا من المعركة
وبعد ذلك يتفرغ الرسول صلى الله عليه وسلم لقتال قريش، واستشار
في ذلك الأمر سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ، وأخبرهما أن ذلك ليس
أمرًا من الله تعالى يجب تنفيذه، فقال
سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله،

وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة
إلا قِرًي (ضيافة) أو بيعًا، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له، وأعزنا بك
وبه، نعطيهم أموالنا؟! والله ما لنا بهذا من حاجة، ولا نعطيهم إلا السيف
حتى يحكم الله بيننا وبينهم.
فوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، بعدما وجد من أصحابه

الرغبة في الصمود أمام أعدائه مهما كانت قوتهم، والثقة في نصر الله
تعالى، وأثبت المسلمون وهم في هذا الموقف الصعب أنهم يستحقون
نصر الله لهم، لقد سلموا أمرهم إلى ربهم، وفعلوا كل ما يقدرون عليه،
فاستحقوا نصر الله لهم.

إسلام نعيم بن مسعود:

ألقى الله الإيمان في قلب نعيم بن مسعود الغطفاني وكان مع المشركين،

فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: إني قد أسلمت، وإن قومي
لم يعلموا بإسلامي، فمرني بما شئت، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم
لنعيم: (إنما أنت فينا رجل واحد فَخَذِّل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة) _
[ابن إسحاق].
طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من نعيم أن يظل في قومه ويستخدم

ذكاءه في صرفهم عن المسلمين، فذهب نعيم إلى يهود بني قريظة، وكان
صديقًا لهم في الجاهلية، فقال لهم: يا بني قريظة، قد عرفتم ودي إياكم،
وخاصة ما بيني وبينكم. قالوا: صدقت، لست عندنا بمتهم.
فقال لهم: إن قريشًا وغطفان ليسوا كأنتم، البلد بلدكم، فيه أموالكم

وأبناؤكم ونساؤكم، لا تقدرون على أن تحولوا منه إلى غيره، وإن قريشًا
وغطفان قد جاءوا لحرب محمد وأصحابه، وقد ظاهرتموهم (ناصرتموهم)
عليه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره، فليسوا كأنتم فإن رأوا نهزة (فرصة)
أصابوها، وإن كان غير ذلك لحقوا ببلادهم، وخلوا بينكم وبين الرجل ببلدكم،
ولا طاقة لكم به إن خلا بكم، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهنًا
من أشرافهم يكونون بأيديكم ثقة لكم على أن تقاتلوا معهم محمدًا حتى تناجزوه
(تقاتلوه). فقالوا له: لقد أشرت بالرأي.
ثم توجه إلى قريش، فقال لأبي سفيان بن حرب ومن معه من رجال قريش:

قد عرفتم ودي لكم وفراقي محمدًا، وإنه قد بلغني أمر رأيت على حقًّا أن
أبلغكموه نصحًا لكم، فاكتموا عني، فقالوا: نفعل. قال: تعلمون أن معشر
يهود قد ندموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد، وقد أرسلوا إليه: إنا قد
ندمنا على ما فعلنا، فهل يرضيك أن نأخذ لك من القبيلتين من قريش
وغطفان رجالا من أشرافهم فنعطيكهم، فتضرب أعناقهم ثم نكون
معك على من بقي منهم حتى نستأصلهم؟ فأرسل إليهم: أن نعم.
فإن بعثت إليكم يهود يلتمسون منكم رهنًا من رجالكم، فلا تدفعوا

إليهم منكم رجلا واحدًا، ثم توجه إلى قبيلة غطفان، فقال: يا معشر
غطفان، إنكم أصلي وعشيرتي، وأحبُّ الناس إلي، ولا أراكم
تتهمونني. قالوا: صدقت، ما أنت عندنا بمتهم. قال: فاكتموا عني.
قالوا: نفعل، فما أمرك؟ فقال لهم مثل ما قال لقريش وحذرهم مما
حذرهم. وذهب المشركون يطلبون من اليهود أن يقاتلوا معهم
المسلمين، فطلب اليهود عددًا من الرهائن، وهنا تأكد لكل منهم صدق
نعيم بن مسعود في نصحه لهم، فرفض الكفار إعطاء الرهائن،

وامتنع اليهود عن الحرب معهم، وهكذا استطاع مسلم واحد بإرادة
الله تعالى وتوفيقه أن يشتت شمل الكفار واليهود بعدما كانوا مجتمعين
ضد المسلمين.




:: نكمل باقي السيرة في الجزء القادم إن شاء الله ::

بااااي
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amera-san.blogspot.com
soso
عضو أساسي
عضو أساسي
soso


انثى
عدد المشاركات : 2002
العمر : 35
نقاط التميز : 140
عدد الأوسمة : 7
البلد : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Libya10
الحالة : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) 1_ZQBlvXzEin
الهواية : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Writin10
أوسمة المنتدي : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Tmizms0
أوسمة المسابقات : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Worlds11

السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون)   السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2008-10-05, 05:28

شكراااا لك علي مجهوداتك عاشقة اليابان
فريندز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Alone-Under-moon
عضو مميز
عضو مميز
avatar


ذكر
عدد المشاركات : 243
العمر : 45
نقاط التميز : 10
عدد الأوسمة : 1
البلد : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Libya10
الحالة : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) 1_qjo3Ot92QC
الهواية : السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Writin10
أوسمة المنتدي : مصمم مبدع

السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون)   السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) Empty2008-10-24, 02:05

السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون) F6e88f7d00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيرة النبوية الشريفة....(الجزء الثاني والعشرون)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
IT-WORLD :: .:: المنتديات الرئيسية ::. :: مواضيع دينية-
انتقل الى: