JaPaN_LoVeR نائبة المدير العام
عدد المشاركات : 4663 العمر : 36 نقاط التميز : 200 عدد الأوسمة : 15 البلد : الحالة : الهواية : أوسمة المنتدي : أوسمة المسابقات :
| موضوع: السيرة النبوية الشريفة (الجزء الثامن) 2008-09-11, 01:18 | |
| .الســـــلام عليكم إليكم بداية الهجرة في سيرة نبينا ورسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم الهجرة الأولى إلى الحبشةكان أول من هاجر إلى الحبشة عثمان بن عفان ومعه زوجته رقيةبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أهل هذه الهجرة الأولى اثني عشر رجلا وأربع نسوة عثمان وامرأته وأبو حذيفة وامرأته سهلةبنت سهيل وأبو سلمة وامرأته أم سلمة هند بنت أبي أمية والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن مظعونوعامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة وأبو سبرة بن أبي رهموحاطب بن عمرو وسهيل بن وهب وعبد الله بن مسعود .وخرجوا متسللين سرا فوفق الله لهم ساعة وصولهم إلى الساحلسفينتين للتجار فحملوهم فيهما إلى أرض الحبشة وكان مخرجهمفي رجب في السنة الخامسة من المبعث وخرجت قريش فيآثارهم حتى جاءوا البحر فلم يدركوا منهم أحدا .هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة كانت خيراً للمسلمين وفتحاً جديداً للإسلام، استطاع المسلمون فيها أن يكسبوا أرضاً جديدة تكون منطلقاً لدعوتهم، واستطاعوا أن يقيموا شعائر دينهم بأمان. غير أن هذهالهجرة لم تدم طويلاً، حيث رجع المسلمون من أرض هجرتهم إلى مكةبعد أن بلغهم أن قريشاً هادنت الإسلام وتركت أهله أحراراً، إلا انهم بعدوصولهم إلى مكة وجدوا الأمر على خلاف ما ظنوه.سبب رجوع المهاحرينإن الإشاعة التي بلغت المؤمنين في أرض الهجرة تركت أثرها في قلوبهم ، فقرروا العودة إلى وطنهم، وكان سبب هذه الإشاعة أن النبيصلى الله عليه وسلم خرج إلى الحرم وفيه جمع كبير من قريش، فقامفيهم وأخذ يتلو سورة النجم، ولم يكن المشركون قد سمعوا القرآن سماعمنصت من قبل, لأن أسلوبهم المتواصل كان هو العمل بما تواصى به بعضهم بعضاً { لاتسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون } (فصلت:26) .
فلما فاجأهم النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة هذه السورة، وقرعآذنهم القرآن في روعة بيانه ، وجلالة معانيه، أعطوه سمعهم، فلما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: { فاسجدوا لله واعبدوا } سجد، فلم يتمالك المشركون أنفسهم فسجدوا .وفي الحقيقة كانت روعة الحق قد صدَّعت العناد والكِبْر الذي في نفوسهم، فخروا ساجدين، فبلغ هذا الخبر مهاجري الحبشة، ولكن فيصورة تختلف تماماً عن صورته الحقيقية، حيث بلغهم أن قريشاً أسلمت،فرجعوا إلى مكة آملين أن يعيشوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قومهم وأهليهم آمنين، فلما وصلوا قريباً من مكة عرفوا حقيقة الأمر،وأن ما وصلهم من الأخبار غير صحيح ، بل إن قريشاً أشد وأنكى علىالمسلمين من ذي قبل، فرجع من رجع منهم ، ومن دخل مكة دخلها مستخفياً، أو في جوار رجل من المشركين، ثم زاد المشركون في تعذيب هؤلاء العائدين وسائر المسلمين، ولم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم بداً من أن يشير على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى ، فهيالمنفذ الوحيد والمخرج بعد الله تعالى - من بلاء قريش - لما يتميز به ملِكُهاالنجاشي من عدل ورحمة وحسن ضيافة، وقد وجده المسلمون كما قالالنبي صلى الله عليه وسلم ( لايظلم عنده أحد) .فقرر المسلمون الهجرة مرة ثانية، ولكن الهجرة في هذه المرة كانت أشق وأصعب من سابقتها، حيث تيقظت قريش لها، وقررت إحباطها ، لكن المسلمينكانوا قد أحسنوا التخطيط والتدبير لها ويسَّر الله لهم السفر ، فانحازوا إلى نجاشيالحبشة قبل أن تدركهم قريش، وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثةوثمانون رجلاً ، وثماني عشرة امرأة .الهجرة الثانية إلى الحبشةلما علم أهل قريش بأمر المهاجرين اشتد غيظهم ورفضوا أن يتركوا المسلمينالمهاجرين إلى الحبشة وشأنهم، بل صمموا على إرجاعهم إلى مكة،فاختاروا من بينهم رجلين معروفين بالذكاء، وهما: عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي بلتعة وأرسلوهما بهدايا إلى ملك الحبشة، فدخل عمروبن العاص على النجاشي، وقال له: أيها الملك، إنه ضَوَى (جاء) إلىلدك منا سفهاء، فارقوا دين قومهم، ولم يدخلوا في دينكم، وجاءوا بدينمبتدع، لا نعرفه نحن ولا أنتم، وقد بعثنا إلى الملك فيهم آباؤهم وأعمامهموعشائرهم؛ لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينًا وأعلم بما عابوا عليهم،رفض النجاشي أن يسلِّم المسلمين لهم، حتى يبعث إليهم ويتأكد من صحةكلام عمرو وصاحبه. فأرسل النجاشي في طلب المسلمين المهاجرين إلى بلاده فجاءوا إليه، وأنابوا جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- حتى يتحدث باسمهم، فسألهالنجاشي: ما هذا الدين الذي قد فارقتم به قومكم، ولم تدخلوا في ديني،ولا في دين أحد من هذه الملل؟ فَرَدَّ عليه جعفر قائلا: أيها الملك، كنا قومًاأهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام،ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينارسولا منا، نعرف نسبه، وصدقه، وأمانته، وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنانعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداءالأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عنالفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات. وأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئًا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيامفصدَّقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده فلم نشركبه شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومُنا فعذبوناوفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان عن عبادة الله -تعالى- وأن نستحلما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيَّقوا علينا، وحالوا بينناوبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك،ورجونا أن لا نُظلَم عندك أيها الملك، فقال له النجاشي: هل معك مما جاء بهالله من شيء؟ قال جعفر: نعم. فقال النجاشي: اقرأه عليَّ. فقرأ عليه جعفر أول سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم قال: إن هذا والذي جاءبه عيسى ليخرج من مشكاة واحدة، ثم قال لعمرو وصاحبه: انطلقا، فلا واللهلا أسلمهم إليكما، وردَّ النجاشي الهدايا إلى عمرو ولم يسلم المسلمين إليه،وهكذا فشل المشركون في الإيقاع بين المسلمين وملك الحبشة.أترككم مع ناروتو في الجزء التاسعإن شاء الله | |
|
gego عضو مميز
عدد المشاركات : 191 العمر : 35 نقاط التميز : 20 عدد الأوسمة : 1 البلد : الحالة : الهواية : أوسمة المسابقات :
| |
SaKuRa مشرفة منتدي شؤون حواء
عدد المشاركات : 4678 العمر : 30 نقاط التميز : 260 عدد الأوسمة : 10 البلد : الحالة : الهواية : أوسمة المنتدي : أوسمة المسابقات :
| موضوع: رد: السيرة النبوية الشريفة (الجزء الثامن) 2008-09-11, 13:42 | |
| شكرااا لك لوفر وجزاكي لله كل خير | |
|
almada360 عضو مميز
عدد المشاركات : 159 العمر : 40 نقاط التميز : 20 عدد الأوسمة : 2 البلد : الحالة : أوسمة المنتدي :
| |