تحذير من الأدوية التي تساعد على النوم .. ونصائح أخرى .. من أجل صحتك

احذروا الإدمان على أدوية التنويم

حذرت الأوساط الطبية التشيكية من مخاطر الإدمان على الادوية التي تساعد على النوم مشيرة إلى أن 40 بالمائة من التشيك يتناولون هذه الحبوب بمعدلات مختلفة، ولفت البروفيسور الطبيب كارل شونكا رئيس مركز إشكالات النوم واليقظة في المستشفى الجامعي في براغ إلى أن الناس في الكثير من الأحيان لا يعرفون بأنه يتوجب عليهم عدم تناول هذه الحبوب بشكل مستمر كما أن بعض الأطباء لا ينبهون مرضاهم إلى مخاطر الإدمان على هذه الحبوب ولذلك يقوم الكثير من الناس بأخذها أحيانا بناء على وصفات يكتبها لهم أطباء الداخلية وأحيانا بنا على وصفات يكتبها أطباء العصبية أو أطباء العيادات العملية

وأشار إلى أن التخلص من تناول هذه الحبوب لا يكون أحيانا أمرا سهلا ويحتاج إلى مساعدة الأطباء المتخصصين والى إمضاء عدة أيام في الأقسام المتخصصة بالمشافي النفسية .
وينصح البروفسور التشيكي الناس الذين يعانون من إشكالات في المقدرة على النوم بتناول الشاي المعد من المواد الطبيعية أو بعض المواد الأخرى الطبيعية التي تحتوي في تكوينها مواد مستخرجة من العسل ومن حشيشة الدينار التي تساعد على النوم من دون أن تحمل مخاطر الإدمان عليها كما أن استخدامها لا يترك أثارا جانبية كحبوب النوم مثل الشعور بالصداع والتعب والشعور بالنعاس ..
ويشدد الأطباء التشيك على أن استخدام الحبوب أو المواد الطبيعية يمكن أن يساعد على النوم لكن يجب أن لا يتم اخذ الأمر على انه حل دائم وإنما مؤقت ولذلك يتوجب على الإنسان الذي يعاني من إشكالات في النوم البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وان الطبيب يمكن أن يساعده في ذلك لكن يتوجب عليه أن لا يقصده إلا بعد تكرار هذا الإشكالات لنحو الشهر .
وينبه البروفيسور التشيكي إلى أن أسباب عدم المقدرة على النوم عديدة ولذلك يتوجب على الذين يشكون من صعوبات في النوم من استبعاد الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى ذلك قبل توجههم إلى الطبيب المختص وفي هذا المجال يوجه النصائح التالية التي تساعد في توفير نوم هادئ ومريح يؤدي الغرض منه وهو تجديد طاقات الجسم :
* التأكد من ممارسة الحركة الكافية في اليوم وفيما إذا كان الإنسان لا يحاول استيعاب أشياء أكثر من طاقته .
* لا تحاولوا حل المشاكل التي يمكن أن تثيركم وتستفزكم قبل النوم ولا تقدموا على ممارسة الرياضة في الأوقات المتأخرة ثم التوجه إلى غرف النوم .
* لا تتناولوا الطعام الثقيل مساء أو تفرطوا في تناول الطعام ليلا لأنكم لم تتمكنوا خلال النهار من تناول هذا الطعام بسبب قلة الوقت .
*لا تشربوا الكحول ليلا الذي يمكن له أن يساعد في الإغفاء السريع غير انه يؤدي إلى تدهور نوعية النوم حتى في حال شرب كمية قليلة منه مثل كاس أو كاسين من النبيذ .
* لا تشاهدوا طويلا التلفزيون ولا تتناولوا مساء الشراب الذي يحتوي على الكوفيين كالقهوة أو الشاي أو شرب الكولا ..
* احرصوا على أن لا يكون الهواء في غرف النوم جافا ا أو حارا أي أكثر من 20 درجة وان لا يكون هناك بقرب غرف النوم مصادر للضوء أو للضجة .
ويلفت البروفيسور شونكا إلى أن الناس المتقدمين في العمر يمكن لهم أن يعقد مسالة تمتعهم بنوم سلسل قيامهم بالنوم خلال ساعات النهار اوقيامهم بالنوم باكرا كما انه يتوجب الأخذ بالحسبان انه كلما تقدم الإنسان بالعمر كلما تراجعت حاجته للنوم الطويل .
يذكر أن دراسة أيميكية سويدية حديثة أشارت إلى أن التحدث بالهاتف المحمول لساعات طويلة يثير صداعا في الرأس ويعقد النوم بشكل سريع كما يمكن أن يؤثر سلبيا على نوعية النوم الجلوس لفترة طويلة أمام شاشات الكومبيوتر والتلفزيون

شكرراا لك يا سوسو
سلام

شكرااا لكي يا سوسو
المفروض الواحد يتخلص من مثل هذه الأدوية لأن فيهن نوع من الادمان
و يستعين بالقرأن و ذكر الله توة يجيه النوم ان شاء الله

شكرا لكي تامي وساكورا
وكيف ما قلتي يا تامي الواحد ايتخلص منهن خير