....فتاة القصـــــر...

موضوع: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-23, 17:17

وراءجدران ذلك القصر
تتواجد تلك الفتاة

تبدل خطواتها على تلك الحجارة المتساقطة من الجدار

وعلى ذلك المسبح القيت نظرة خفيفة
فوجدت المياة راكدة..قديمة وملوثة
ورات صورة وجهها مشوهة
فلم تبالي لذلك ولم تعري للموضوع اهمية

فكل اهتمماتها الى تلك الوطاويط التي على النافدة المكسور زجاجها

تسؤلاتها..كيف عليها ان تصل اليها ..فالمسافة طويلة جدا....

تقدمت خطوات..وعلى الصوت المزعج لذلك المدخل العتيق تتمايل وتهز في راسها..
وكانها سمعت ترانيم معزوفة..

اراها مستمتعه لتلك الضوضاء..ولذلك الصقيع الذي يحل المكان..

تقدمت خطوات وكانت نظراتها متوجهة الى اعلى لترى كم مقرف هذا المكان,,

ترى جيدا زواياه التي كانت مسكنا للعناكب..

فجأة..سمعت صوت خشخشة قريب من قدمها..

التفت لترى ماذا يجري هنا..

فرأت بعض القوارض تحتل المكان..فصرخت خوفا,,تم انتبهت..ان كان الخوف سيمتلكني من البداية فلما الدخول ؟؟

انتابها شعور الشجاعة ..لانها على يقين انها قادرة على استكشاف المكان..دون الرجوع في هذا القرار.....

**********************************

استمرت في المشي...وعندما وصلت الى المنتصف سمعت صفير ذلك المدخل المزعج
فالتفتت له..

يا الاهي سوف بغلق هذا الشي....وقبل الوصول اليه انقفل في وجهها

فزادت نبضات قلبها في الخفقان .... وابتلت يداها عرقا...و...

فتحت النافذة التي امامها مباشرة ودخل معها هواء غزير طيّر خصلات شعرها

وجمد اطرافها عن الحركــة...

تلك النافذة المغطاة بكاملها بتلك الشجرة الكبير اغصانها..

ياله من منظر مزعج ومخيف....

نقدمت تلك الفتاة...

فوضعت قدمها على اول درجة من تلك السلالم

....فتاة القصـــــر... Horeea_332075803_c335dc724b

فصعدت ...الى ان وصلت الى منتصفه

فسمعت صوت ذلك المدخل يفتح من جديد

فبسرعه البرق نزلت...

لترى مايحدث في الاسفل

و

يتبـــــــــــــــــع

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-23, 23:10

ليش يتبع ياتامي
انا انسجمت

ان شالله متديرش كيف يوفي قعد يدير في قصة وقال يتبع لعند توا مازالت يتبع

....فتاة القصـــــر... Ydk73848

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-24, 23:04

هههههههههه غير نبي نشوقكم شوية لكن للأسف شكله ما فيش حد قراها الا أنت

في أقرب فرصة توة أنحط الباقي

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-25, 19:25

شكلها قصة جميلة

ننتظر الباقي

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-25, 22:00

شكرا لك ماهو

وين باقي الأعظاء

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-26, 19:27

شكلها قصه حلوه بكل
و فكيني من قصه "يتبع"

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-27, 15:42

شكرا لمرورك ضوء القمر

و هذي باقي القصة

.
.
.
.
.

و......قبل وصولها الى ذلك المدخل وجدت رجل كاهل يحمل وراء ظهره كيس كبــــــير
وكانت خطواته بطيئة جدا لما يحمله على عاتقه من حمل...
وقفت وكلها دهشة...
كانت تظـــن انها وجيدة في هذا المكان..ولكن من هذا؟
ولما لم يلتفت الي ولم ينتبه لوجودي!!!وما الذي يحمله؟ولما يحمله هل هو مجبور..,و......................

رحل وبصمت ودون النظر حتى اليها وقفل ذلك المدخل وخـــــرج..,
بقيت الفتاة مدة دقائق واقفة ويعمها الصمت ودون حراك ..
وقد تجمدت مخيلتها على التفكير..
فأختارت الراحـــة قليلا...
نظرت خلفها ...الى ذلك السلم اللعين..ودون تفكير وجدت نفسها تبدل خطواتها المرتعشة عليه
وصلت الى الطابـــق الاول وكلها حيرة وخوف و..................
لفت انتباهها ضوء خافت ولكنه يحمل بين طياته بريـــق رائع
انبتهت له وهو في نهاية الممر الايسر..
ولكن.....كيف عليه ان تمضي في ذلك الممر المظلم؟!

كلها شوق للوصول الى ذلك الضوء
ولكن تسيطر عليها الافكار الموحشة فتجعلها ترفض فكرة المرور...

تركـــــــت ذلك الممر..ومضت في الممر الايمن..الذي كان تخترقـــه الانورا في بدايتـــه..
فإطمـــئن قلبها قليلا..وذهبت نحوه بخطـــواتها الحــــذرة على تلك الارضية المتسخة ..مع صوت الرياح البسيطة المخترقـــة عبر الزجاج المكسور..
شعرت انها ليست وحدها في المكان...فاصوات الاقدام تزداد في الطابق العلوي والسفلي ايضا...,و في ذلك المرر الايسر..
فألتفتت نحوه وكأن الضوء يغريها..فبريقه لايمكـــن تجاهله...
يخفت تارة ويزداد في البريق تارة اخرى..
هناك شيء قوي يدفعها لعدم الخضوع وراء تلك الاغراءات...ففعلت.
صعدت الى الطابــق الثالث..الذي يعلوه طابقيين اخريين او ثلاث..!!

الى ان وصلت اليه...خرجـــت منها تنهيدة طويلة..
فمرت عليها ساعات طويلة في هذا المكان..ولكنها شعرت وكأنها سنوات عديدة تخطف ايامها من امامها..
وصلت لذلك الطابـــــــــق,,,,وتعجبت لحالته,,,,انه مرتـــب جدا...وتخترقه الاضواء وتبدو نوافذه في حالة جيدة..
وكأنه طابق منعزل عن هذا القصر..!!
كم هو مشرح وتستريح له النفـــس..

ورغم رغبتها القوية للصعود سريعا واكتساف مايحمله باقي الطوابــق..التي خططت لتكملتها...
ولكن اجبرتها نفسها للوقوف حيث هذه العتبة...

إذن: اين الوطاويط التي كانت تغطي كل نوافذ القصر؟
اكنت اتخيل انها تغطي القصر بالكامل؟ ام رحلت؟
خلال وقوفها هنا...وتساؤلاتها العديدة..القت نظرة خفيفة على ما امامها...مباشرة
فأقتربت الى تلك النافذة دون خــوف او تردد...فرأت شي لم تصدقه مقلتيها..!!
منظر خلاب تروق له العيـــن وينشرح له الوجدان..

ايعقل ان لهذا القصر المهجور حديقة مثل هذه...يا الاهــي"انها تحوي العديد من الزهور..لم اتستطع تميز الوانها لبعد المسافة
ولكن فقط علمت بجمال المكان في الاسفــــــــل...
ما هذا...ا يحتوي القصر على هذا الجمال..؟اذا لما بان لي هكذا منذ البداية..!

ابتسمت الفتاة ورمت بكل احزانها وراء ظهرها,,والقت بكل ذكرياتها السيئة..
وقررت ان تبدأ من هذا الطابق حيث حكم عليها القدر ان تبقى عليه.

انتهــــــــــــــت

موضوع: رد: ....فتاة القصـــــر... 2010-03-27, 15:44

ربما فهم بعضكم مقصدي ....وربما لا..
ولكن المغزى والمعنى من احداث القصة هو كما يلي:

فتاة القصــــر....فتاة الحياة...او اي انسان في هذه الحياة

عندما دخلت الى هذه الحياة وقد سيطر عليها الحزن والجرح
رأت القصر من الخارج في حالة مزرية..
مثلما يرى الانسان الحياة بعد تجربته والمعاناة بداخلها كم هي سيئة...

رات الوطاويط على احدى النوافذ وقد كان في تفكيرها انها مشتملة كل المكان..
مثلما ينجرح اي انسان في هذه الحياة من وحوش الدنيا فيزعم انها في كل مكان..

عند دخولها ..كانت خائفة "حثما وطبيعي انها تخاف
لانها جربت مرارة الحياة من قبل...ولكن عزمها واصرارها على الاستمرار
خلق منها انسانة قوية..قادرة على التكملة..
فنهضت مثلما ينهض انسان من تجربة فاشلة وعثرة قوية..
صعدت السلم وهو سلم الحياة والمستقبل

فسمعت صوت ذلك العجوز الكاهل..الذي يحمل على عاتقه هموم الدنيا..
ذلك الكيس..الذي يعبر عن همومه ومشاكله والمرض الذي هدم حياته
ورغم ذلك استمر في المضي داخل الحياة..
وهنا اشارة الى من راى مصائب الناس هانت عليه مصائبه..

ذلك الممر المظلم الذي يحوي على ضوء مغري..
هو طريق الظلال للانسا ن عندما يزين الشيطان له طريق الرذيلة
بالمال الذي سوف يجنيه...
ولكن هناك شي اقوى منها رفض الخضوع الى تلك المغريات
الا وهو الايمان القوي والشرف..
اما الطريق الايمن التي استمرت في استكشافه هو احدى مشاوير حياتها
رغم صعبوته والحذر في المرو نحوه ولكن بحمد الله اكتمل..
اشرت في القصة ان هناك طابقيين علويين ..صحيح انه لم تصل اليه الفتاة
ولكن الحياة لم تنتهي..فالوصول الى اعالي القمة ليس الغرض
فالغرض هو الحفاظ على جزء من الارتفاع.

فعند وصولها الى الطابق الثالت شعرت بالطمانينة والراحة..
وانتبهت الان كم هي الحياة جميلة..رات الحديقة من اعلى رغم وجودها في الطابف الاول من الخلف..
ولكن حدث كل ذلك لان الله تعالى ارادها ان تجرب الحياة وخطواتها..
وان ليس هناك شي يمكن ان نتحصل عليه بسهولة..

الطابق الثالث...حياتها ومستقبلها...و...و...

من هنا تستطيع المضي الى باقي الطوابـــق..ولكن يجب عليها الحفاظ على طابقها التي وصلت عليه..
بالعزيمة والارادة
وارادة الله

تحياتي